قال المعلق الجزائري حفيظ دراجي، إنه لم يتابع بعض الفترات من الشوط الثاني التي ظهر فيها منتخب مصر بشكل جيد وعاد خلالها للمباراة أمام الجزائر التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، مشيرًا إلى أن ابنته تدرس بالخارج وأرسلت إليه بعض الصور مع صديقتها المصرية خلال اللقاء، ما يؤكد قوة العلاقة بين البلدين.

وأضاف دراجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الماتش» الذي يقدمه الإعلامي هاني حتحوت على قناة «صدى البلد»، أن ابنه البالغ من العمر 11 عامًا، كان يتواجد مع الجماهير المصرية بالمدرجات، موضحًا أنه كان سعيد للغاية بالروح بين الجمهورين الذين تربطها علاقة أخوة أبدية.

وأشار إلى أن المباراة كان يحتاج فيها المنتخبين للفوز وليس التركيز على البطاقات، إلا أن التعادل كان عادلًا، موضحًا أن مباراة بلاده أمام المغرب تختلف كثيرًا عن مباراة مصر، خاصة وأن المواجهة المقبلة، ضمن الأدوار الإقصائية، وحظوظ المنتخبين فيها متساوية.

وأوضح أنه كان سعيدًا للغاية بالتعليق على مباراة مصر والسودان، التي شهدت هدف أحمد رفعت، واصفًا إياه بأنه الأفضل على الإطلاق، مضيفًا «يا بخت من يعلق على هدف بهذا الشكل، لم أرى مثل هذا الهدف من قبل، ولاعبي منتخب مصر الحاليين ينتظرهم الكثير في المستقبل، خاصة وأنهم يتمتعون بموهبة كبيرة للغاية».

واستطرد المعلق الجزائري حفيظ دراجي، أن انتشار فيديوهات تخص «ضحكاته» خلال التعليق تسعده للغاية، لكنها ليست مصطنعة على الإطلاق، وإنما نابعة من الموقف الذي يضحك عليه، مشيرًا إلى أن كأس العرب بداية من دور الثمانية سيشهد منافسة قوية للغاية، خاصة وأن هناك منتخبات ظهرت بشكل ضعيف خلال دور المجموعات.

واختتم تصريحاته «لا أعتقد أن الخلافات السياسية ستؤثر على مباراة الجزائر والمغرب، والخلافات موجودة داخل الأسرة الواحدة، قد يكون هناك شحن من طرف على حساب الآخر، لكن في النهاية هي مباراة كرة قدم».