خبير روسي: العلاقات بين موسكو وواشنطن تتحرك نحو السلام
أكد رامي القليوبي، خبير الشؤون الروسية المقيم في موسكو، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة تشهد تحولًا تدريجيًا نحو استقرار نسبي، بعيدًا عن احتمالية التصعيد العسكري.
وأوضح القليوبي، خلال مداخلة للنيل الإخبارية، أن الجانبين يدركان الآن أهمية تجنب أي مواجهات مباشرة، نظرًا لما قد ينجم عنها من تداعيات كارثية على الأمن الدولي.
وأشار الخبير إلى أن الخطابات الرسمية الصادرة من الجانبين تُظهر وجود رغبة في التهدئة، وهو ما يتجلى في الاتفاقيات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بشأن بعض الملفات العالقة، مثل الحد من انتشار الأسلحة النووية والمفاوضات حول الأزمات الإقليمية في مناطق الصراع.
وأضاف القليوبي أن المصالح المشتركة، وعلى رأسها الاستقرار الاقتصادي العالمي، تلعب دورًا كبيرًا في دفع القوتين الكبريين للبحث عن أرضية مشتركة للتعاون، مؤكدًا أن السلام بين الدولتين، وأن بدا أمرًا معقدًا، يظل خيارًا ضروريًا في ظل التعقيدات الدولية المتزايدة.