صوت العالم

أبناء مؤسسي نظام إيران: سيسقط إذا استمر بهذا النهج

الأربعاء 9 يناير 2019 12:01 صـ 1 جمادى أول 1440 هـ
حسن الخومينى
حسن الخومينى

في الأسابيع الأخيرة شهدت الساحة السياسية الإيرانية تحذيرات أبناء مؤسسي النظام الإيراني من انهيار النظام، في حال استمراره على هذا النهج.

ولم تكن هذه التحذيرات الأولى التي يوجهها أبناء وأحفاد قادة النظام الإيراني في هذا المجال، بل سبقها قبلهم بعض أبناء قادة النظام، حيث أصبح بعضهم من المعارضة.

التحذيرات تبين قلق أبناء قادة النظام الإيراني من السياسة التي ينتهجها النظام داخلياً وخارجيا، حيث تناولت بعض التحذيرات الوضع المعيشي في الداخل وأخرى سياسات طهران الخارجية.

حفيد مؤسس النظام الإيراني: الرضا الشعبي هو الأساس

وهاجم الأسبوع الماضي حفيد مؤسس النظام الإيراني وقائد ثورتها، حسن الخميني، سياسات النظام وعبر عن مخاوفه من تراجع الرضا الشعبي عن بقائه.

ووفقا لما نقله موقع "جماران"، فقد أشار الخميني بوضوح إلى تفاقهم الاستياء الشعبي من تدهور الوضع المعيشي، وأكد أن "الرضا الشعبي" هو "البنية التحتية للمجتمع".

وأضاف الخميني: "علينا التعرّف إلى قواعد السلوك البشري وأسباب السقوط والثبات حتى نعمل بها في الحياة العادية، خلاف ذلك لا ضمان لأن نبقى ويذهب الآخرون، إنْ لم تراعِ هذه القاعدة فستخسر الساحة".

وتطرق الخميني إلى "تمزيق مستمر للمجتمع، وإشاعة الحقد، وتفشي النفاق"، وقال: إنّ "إجبار أفراد المجتمع على شخصية مزدوجة، وابتعادنا عن الصدق، من علامات سوء حظ الحكومات"، معتبراً تراجع المبادئ وتقدم البديهيات "جرس إنذار لمجتمع يعاني من مشكلة".

وتشهد إيران حالة من الاستياء الشعبي جراء تفاهم الوضع المعيشي، حيث تتكرر الاحتجاجات الشعبية والعمالية على هذا الوضع.

وفي العام الماضي شهدت إيران إحتجاجات واسعة على الوضوع المعيشي سرعان ما تبدلت إلى المطالبة بإسقاط النظام. واستطاع الأمن الإيراني السيطرة على الوضع بعد حوالي شهر من الاحتجاجات.

حسن الخميني هو حفيد مؤسس النظام الإيراني ويدير مراكز عدة باسم جده.

ابنة رفسنجاني تحذر من سقوط النظام

وسبقت "الخميني" ابنة الراحل أكبر هاشمي رفسنجاني أحد أكبر قادة النظام بالتحذير من "الإطاحة بالنظام" الإيراني.

وانتقدت رافسنجانى ، وفقاً لموقع "كلمة" الإصلاحي، سياسات النظام الإيراني وتدخلاته في سوريا واليمن، وحذرت من أن تطيح هذه السياسات بالنظام.

وأشارت هاشمي في كلمة لها إلى المشاكل الاقتصادية والمعيشية والمجتمعية التي تواجهها إيران وأكدت أن هذه المشاكل، ليست نتيجة الخروج الأميركي من التوافق النووي مع طهران، بل "بسبب سياساتنا الخارجية بما في ذلك في سوريا واليمن، وكذلك العلاقات مع دول والقطيعة والعداء مع دول الأخرى"، حسب قولها.

ولمحت رفسنجاني إلى الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران في العام الماضي، واعتبرتها "مؤشراً على عدم رضا الشعب عن الأوضاع الحالية".

وأضاف الخميني: "علينا التعرّف إلى قواعد السلوك البشري وأسباب السقوط والثبات حتى نعمل بها في الحياة العادية، خلاف ذلك لا ضمان لأن نبقى ويذهب الآخرون، إنْ لم تراعِ هذه القاعدة فستخسر الساحة".

وتطرق الخميني إلى "تمزيق مستمر للمجتمع، وإشاعة الحقد، وتفشي النفاق"، وقال: إنّ "إجبار أفراد المجتمع على شخصية مزدوجة، وابتعادنا عن الصدق، من علامات سوء حظ الحكومات"، معتبراً تراجع المبادئ وتقدم البديهيات "جرس إنذار لمجتمع يعاني من مشكلة".

وتشهد إيران حالة من الاستياء الشعبي جراء تفاهم الوضع المعيشي، حيث تتكرر الاحتجاجات الشعبية والعمالية على هذا الوضع.

وفي العام الماضي شهدت إيران إحتجاجات واسعة على الوضوع المعيشي سرعان ما تبدلت إلى المطالبة بإسقاط النظام. واستطاع الأمن الإيراني السيطرة على الوضع بعد حوالي شهر من الاحتجاجات.

.