الثلاثاء، 19 مارس 2024 06:28 صـ
صوت العالم

    رئيس التحرير عصام الدين راضى

    صوت مصر

    ”المبادرون” صوت ذوى الاحتياجات الخاصة للبحث عن حقوقهم وتحقيق طموحاتهم

    صوت العالم

    5 أهداف للنسخة الثانية من مؤتمر ومعرض "المبادرون"..

    مشاركة 100جهة من صانعي القرار والجهات المؤثرة في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر من مختلف القطاعات


    التضامن: المؤتمر يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوى الإعاقة لدعم دمجهم فى الحياة المجتمعية

    مهيرة حسن مستشار التطوير المؤسسى:
    المؤتمر تحولً جديدً في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الإعاقة

    أحمد مهران : قضايا الاعاقة أصبحت من القضايا الملحة داخل المجتمع المصرى

    مروان عبدالرازق: المؤتمر يناقش المبادرات المطروحة فى مجال الدمج الأشخاص ذوى الاعاقة


    تولى الدولة خلال الفترة الحالية الكثير من الاهتمام لملف ذوى الاحتياجات الخاصة حيث سعت جاهدة فى دعمهم من خلال القرارات وتغير عدد من القوانين وتقديم مشروعات قوانين أخرى من أجل تقديم الدعم اللازم لهم وتخفيف معاناتهم داخل المجتمع

    ورغم جهود الدولة فى هذا الملف الا أن ذوى الاحتياجات الخاصة مازال ينقصهم الكثير

    ومن الأشياء الإيجابية التي تحققت على أرض الواقع خلال الفترة الماضية انطلاق مؤتمر ومعرض "المبادرون "الذى يسعى فى المقام الأول أن يكون همزة وصل بين مطالب وطموحات ذوى الاحتياجات الخاصة وصناع القرار فى هذا الملف حيث انطلقت قبل أيام الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض "المبادرون" في نسخته الثانية، والذي يتم تنظيمه بدعوة لـ "المبادرة" من مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات الدولية، والجهات المانحة والخاصة المهتمون والمعنيون بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة؛ وذلك لتوحيد الرؤى والجهود، ومناقشة المبادرات المطروحة، والخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية، مما يمثل تحولًا جديدًا في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
    وتنطلق النسخة الثانية لمؤتمر ومعرض "المبادرون"، تحت عنوان "الأدوات والتقنيات المساعدة" للأشخاص ذوي الإعاقة، وهي أي منتج أو خدمة مصممة لاستقلالية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية. أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.

    وشارك في الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية أكثر من 100جهة من صانعي القرار والجهات المؤثرة في قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر من مختلف القطاعات، كما تعمل الجلسة على تحقيق التفاعل بين الحضور لتحديد من هم "المبادرون" حسب موضوع هذا العام، وسبل دعمهم للمؤتمر والمعرض ومعطياته، بالإضافة إلى وضع خطة عمل تنفيذية تشاركية "المبادرون" لعام 2022، وخلق وتقديم قيمة حقيقية لجميع الجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.

    ويسعى المؤتمر لتحقيق 5 أهداف رئيسية، وهي: استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدم الادوات والتقنيات المساعدة للأشخاص من ذوي الإعاقة لدعمهم، ودمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان،
    وكذلك تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة انشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة،
    والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الاعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم،
    وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات مثل التعليم والعمل من خلال استخدام الادوات والتقنيات المساعدة.
    كما تتضمن أهداف المؤتمر الوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الاعاقة.


    من جانبها قالت مهيرة حسن مستشار التطوير المؤسسى للحدث أن مؤتمر المبادرون " هو الحدث السنوي التشاركي الذي يسلط الضوء على قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ويشرك معهم اصحاب المصالح للخروج بخارطة طريق وأجندة تنفيذية تشاركية، وهو ما يمثل تحولًا جديدًا في عملية صنع القرار والتقدم في قضايا الإعاقة.
    واضافت مهيرة حسن نتطلع لخلق حركة ثابتة ومستمرة تهدف لخلق كفاءات وإمكانيات ذوى الاعاقة وذلك خلال فعاليات مؤتمر المبادرون الثانوى.
    وتابعت نأمل فى تعزيز القدرات والأفكار الجديدة التى تضمن تحقيق الدمج والاتاحة بالمجتمع بشكل أكبر مما يعود بالنفع على الأشخاص ذوى الاعاقة وأسرهم.

    من جانبه قال أحمد مهران ر منظم المؤتمر أنه يشارك أكثر من ١٠٠ جهة من صانعى القرار والجهات المؤثرة فى قضايا الأشخاص ذوى الاعاقة فى مصر من مختلف الهيئات والقطاعات خلال الجلسة التحضيرية لمؤتمر ومعرض"المبادرون" وهذا الأمر يأكد أن قضايا الاعاقة أصبحت من القضايا الملحة داخل المجتمع المصرى.

    وأشارمروان عبدالرازق الشريك المؤسس أن المؤتمروالمعرض سيحضره مايقرب من اكثر من ٤٥٠ مدعو من رؤساء مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والجهات المانحة الخاصة المهتمون بقضايا الأشخاص ذوى الاعاقة للمبادرة لتوحيد الرؤى والجهود ومناقشة المبادرات المطروحة فى مجال الدمج الأشخاص ذوى الاعاقة.

    من جانبها قالت مها هلالى المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعى لشئون الإعاقة والتأهيل خلال كلمتها بأن مؤتمر "المبادرون" فى نسخته الثانية سينطلق تحت عنوان "الأدوات والتقنيات المساعدة" للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يتبنى قضية الأجهزة المساندة للأشخاص ذوى الإعاقة لدعم دمجهم فى الحياة المجتمعية، وتتمثل تلك الأجهزة فى أي منتج أو خدمة مصممة لدعم استقلالية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن الأمثلة المعروفة لهذه الأدوات: أجهزة الكراسي المتحركة، العكازات، الأجهزة السمعية والبصرية، الأحذية الجراحية والأذرع أو الأرجل الاصطناعية، أما الأمثلة الشائعة على الخدمات المساعدة فتتمثل في لغة الإشارة، والتطبيقات الداعمة للإعاقات بأنواعها.

    وأوضحت هلالي أن الأجهزة أو التقنيات المساعدة تشمل أيضا المنتجات المساعدة والنظم والخدمات ذات الصلة والتى يتم استحداثها بهدف المحافظة على الأشخاص ذوى الإعاقة، أو تحسين الخدمات المقدمة لهم ومن ثم تعزيز الرفاهية، كما تساعدهم على الانخراط فى صفوف التعليم وسوق العمل والحياة الاجتماعية، كما يمكن أن تقلل من الحاجة إلى الخدمات الصحية وخدمات الدعم الرسمية والرعاية طويلة الأجل.

    وشرحت مستشار الوزير لشئون الاعاقة نظام الهيكلة الجديدة للوزارة، وعرفت الحضور بالإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والإدارات العامة تحتها والتي تشمل الإدارة العامة للتسجيل والتوجيه، والإدارة العامة للخدمات التأهيلية، والإدارة العامة للدعم والتمكين، بما يخدم مصالح الأشخاص ذوى الاعاقة، وقدمت كل إدارة عامة تخصصاتها والاحتياجات التي تحتاج لمبادرات لدعم تطورها.

    وثمنت هبه هجرس عضو مجلس إدارة المجلس القومى للمرأة والقومى للأشخاص ذوى الإعاقة جهود الحاضرين من الجهات المانحة والشركات المبادرة والمسئولين وتحدثت عن فكرة "المبادرون" ودورها فى تحقيق طفرة فى مجال خدمات ذوى الاعاقة، وأن الجميع تعلم أن له دور فى هذا المجال وأصبحت قضايا الإعاقة قضايا حياتية يومية، وأن المجتمع فى حاجة إلى مبادرات جديدة ومبتكرة تقفز بالخدمات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأنهم يحتاجون إلى توفير سبل الإتاحة للوصول للخدمات ولتحقيق العيش باستقلالية، وأن الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم هم عامل هام فى عملية التغيير المطلوبة.

    وأكد الدكتور مصطفى كمال عطية الاستشاري الدولى فى مجال السياسات الاجتماعية على ضرورة اتباع مفهوم التصميم الشامل في كل التصميمات، وضرورة تطبيق الفكرة لتحقيق الشمول لجميع الاحتياجات ومنها احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وأن التصميم الشامل يأخذ فى اعتباره الظروف المختلفة لكل بلد إلى جانب ظروف واحتياجات كل شخص، وأن إدراج مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى جميع الخدمات والمشروعات الخاصة واستعمال الأجهزة التكنولوجية الحديثة هو ما يضمن مشاركة فعالة لهم.

    ويسعى مؤتمر ومعرض المبادرون في نسخته الثانية لتحقيق عدة أهداف رئيسية وهي استعراض ومناقشة أفضل الطرق والاتجاهات المستقبلية في مجال استخدام الأدوات والتقنيات المساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة لدعم دمجهم في المجتمع كحق أصيل من حقوق الإنسان، وكذلك تحقيق الاستقلال المعيشي في ممارسة أنشطة الحياة اليومية من خلال تسليط الضوء على الجهود المبذولة من الدولة في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعريف بأبرز الأدوات والتقنيات المساعدة حسب احتياجات كل فئة من الأشخاص ذوي الاعاقة، وكيفية توظيفها لتحسين جودة حياتهم، وتحقيق الدمج الشامل للأشخاص ذوي الاعاقة في كافة المجالات مثل التعليم والعمل، والوقوف على أهمية دور التقنيات المساعدة في تقديم الرؤى المستقبلية والخدمات والحلول الإبداعية المبتكرة لتذليل العقبات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتعرف على الابتكارات المحلية والدولية في مجال الأدوات والتقنيات المساعدة لهم.

    1d9678344348.jpg
    394bb7e31b7c.jpg
    3986364e3107.jpg
    39a5e13d9ff3.jpg
    509423da5eab.jpg
    6cfc5a123d47.jpg
    7170eef3374f.jpg
    d48c72b085e5.jpg
    fea61e5cbb97.jpg

    صوت مصر