صحيفة تركية: لا ينبغي السماح لأحد الوفود بالمشاركة في مفاوضات إسطنبول


شددت صحيفة "أيدينليك" على ضرورة أن تلعب تركيا دورا محوريا في المفاوضات المقبلة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، عبر منع مشاركة الوفد المعني بدعم استمرار النزاع.
وأوضحت الصحيفة أن على أنقرة أن تدفع باتجاه تحقيق السلام، وأن تمنع الأطراف الأوروبية التي ترغب في استمرار القتال من التأثير على المفاوضات. كما أشارت إلى أن هذا الموقف سيسهم في استقرار المنطقة ويعزز علاقات تركيا مع كلا البلدين.
وتناول المقال سياسات ال
وأوضحت الصحيفة أن على أنقرة أن تدفع باتجاه تحقيق السلام، وأن تمنع الأطراف الأوروبية التي ترغب في استمرار القتال من التأثير على المفاوضات. كما أشارت إلى أن هذا الموقف سيسهم في استقرار المنطقة ويعزز علاقات تركيا مع كلا البلدين.
وتناول المقال سياسات الاتحاد الأوروبي، قائلا: "إن زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد والتهديدات الموجهة ضد روسيا لا تخدم السلام، بل تزيد المشاعر السلبية بين الأوروبيين".
ودعا المقال أوروبا إلى الاختيار بين خيارين: إما مواصلة حرب مستحيلة تهدد وحدتها، أو العمل على إنهاء النزاع لضمان السلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كيث كيلوغ، يوم الجمعة الماضي، عن حضور مستشاري الأمن من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تشهد إسطنبول غدا الاثنين (2 يونيو) جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حيث ستقدم موسكو مذكرة تسوية تتضمن مقترحات لمعاهدة سلام مستقبلية، معالجةً فيها الأسباب الجذرية للنزاع.
يذكر أن الجولة السابقة من المفاوضات، التي عقدت في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي (الأولى منذ ثلاث سنوات)، أسفرت عن اتفاق الطرفين على تبادل أسرى واسع النطاق (1000 مقابل 1000)، كما ناقشا إمكانية تحقيق هدنة مستقبلية.
وخلال تلك المفاوضات، طالبت أوكرانيا بعقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين، وهو الطلب الذي قال الجانب الروسي إنه ممكن بعد إحراز تقدم.`
اتحاد الأوروبي، قائلا: "إن زيادة الإنفاق الدفاعي للاتحاد والتهديدات الموجهة ضد روسيا لا تخدم السلام، بل تزيد المشاعر السلبية بين الأوروبيين".
ودعا المقال أوروبا إلى الاختيار بين خيارين: إما مواصلة حرب مستحيلة تهدد وحدتها، أو العمل على إنهاء النزاع لضمان السلام والاستقرار.
وفي سياق متصل، كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كيث كيلوغ، يوم الجمعة الماضي، عن حضور مستشاري الأمن من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تشهد إسطنبول غدا الاثنين (2 يونيو) جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، حيث ستقدم موسكو مذكرة تسوية تتضمن مقترحات لمعاهدة سلام مستقبلية، معالجةً فيها الأسباب الجذرية للنزاع.
يذكر أن الجولة السابقة من المفاوضات، التي عقدت في إسطنبول يوم 16 مايو الماضي (الأولى منذ ثلاث سنوات)، أسفرت عن اتفاق الطرفين على تبادل أسرى واسع النطاق (1000 مقابل 1000)، كما ناقشا إمكانية تحقيق هدنة مستقبلية.
وخلال تلك المفاوضات، طالبت أوكرانيا بعقد لقاء قمة بين رئيسي البلدين، وهو الطلب الذي قال الجانب الروسي إنه ممكن بعد إحراز تقدم.