انطلقت رسميا -اليوم الأحد- الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي تستمر لمدة 25 يوما، على أن تتوقف قبل يوم الاقتراع بثلاثة أيام يسود خلالها صمت انتخابي.

والمرشحون الخمسة هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبدالقادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطني، رئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون، علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

ووفقا لبرنامج اليوم الأول للحملة الانتخابية، فإن المرشح عبدالمجيد تبون سيبدأ بحضور تجمع شعبي في ولاية أدرار (جنوب)، وهي نفس الولاية التي سيبدأ فيها المرشح عبدالعزيز بلعيد نشاطه بحضور تجمع شعبي بدار الثقافة بأدرار، والمرشح عز الدين ميهوبي الذي سيحضر تجمعا شعبيا بقاعة السينما بنفس الولاية.

أما المرشح علي بن فليس فاختار ولاية تلمسان (شمال غرب) لبداية حملته الانتخابية؛ حيث سيشارك في تجمع شعبي بها صباحا، قبل أن ينتقل لولاية تمنراست (جنوب) في نفس اليوم، بينما اختار المرشح عبد القادر بن قرينة الجزائر العاصمة ليبدأ منها حملته الانتخابية.