السبت، 20 أبريل 2024 08:49 صـ
صوت العالم

    رئيس التحرير عصام الدين راضى

    عاجل

    مصر تحتضن «الملتقى الدولي للشباب العربي للتسامح والسلام» 21 ديسمبر

    صورة أرشيفية
    صورة أرشيفية

    التسامح هو أسمى القيم الإنسانية وهو مطلب إنساني فهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب بل هو واجب سياسي وقانوني يحتاجه الأفراد للتصالح مع النفس ومع الآخرين وتحتاجه الشعوب لتيسير قيام عملية السلام . ، ومع تسارع الأحداث وتشابك القضايا وظهور الكثير من الحركات الدينية المتطرفة التي تزعزع كيان المجتمع ككل وأمنه وسلامته مما ينعكس بالسلب على العالم أجمع، أصبحت مجتمعاتنا العربية في حاجة ملحة إلى حوار فعال بين الناس وبصفة خاصة الشباب يكون فيه جميع المشاركين على قدم المساواة وبتوجه للاتصال الحقيقي بعيدا عن المجتمعات الافتراضية، وهو الأمر الذى دفع منظمة التسامح والسلام إلى عقد لقاء سنوي لمناقشة كافة ما يدور في خلد قضية التسامح والسلام .

    حيث ينعقد الملتقى فى نسخته الحادية عشر في نهاية ديسمبر القادم . وفي هذا الإطار يقول الدكتور حمدى قنديل رئيس مجلس إدارة منظمة التسامح والسلام، أنه في ظل عصر التكنولوجيا وظروف الاتصال المفتوح والفتاوى الدينية المتشددة التي أسفرت عن العديد من المظاهر الخطيرة حيث أصبحت أطياف المجتمع تعيش في جزر منفصلة داخل المجتمع الواحد وامتدت أثاره السلبية على المجتمعات العربية ككل، كان لابد من توفير المناخ السليم لتنشئة الأجيال القادمة وتنمية قدراتهم فالعديد من الجهود تبذل لمواجهة عوامل هدم المجتمعات كالإرهاب والتطرف بدل من توجيهها نحو بناء الفكر وتنمية قدرات الشباب والتي تعد أغلى ما يمتلكه الشعوب، ومن هنا انطلق هذا الملتقى الدولي الهام تحت عنوان " ملتقى الشباب العربي للتسامح والسلام (صناع السلام)". ولفت قنديل، إلى تمحور الملتقى حول مجموعة من المناقشات الرئيسية والتى ياتى فى مقدمتها محور “ثقافة التسامح والسلام ودعم استقرار المجتمعات”، وفي هذا المحور يناقش المشاركون أهمية إرساء ثقافة التسامح والسلام في دعم واستقرار المجتمعات وكيف أن المجتمعات الإسلام الأولى كانت ترسي هذه الثقافة وعاش الجميع في أمن وبناء وتنمية، وكيف تحقق هذه الثقافة من إرساء دعائم الأمن والبناء والتنمية، وفى المحور الثاني يتم مناقشة “تأسيس ثقافة التسامح والسلام عند الشباب” حيث يناقش المشاركون دور المؤسسات الدينية والمؤسسات التعليمية والإعلام والأسرة في ترسيخ ثقافة التسامح والسلام في عقول الشباب، اما المحور الثالث فيأتى تحت عنوان ”دور الشباب في تعزيز ثقافة التسامح والسلام في مواجهة التطرف والإرهاب” وفي هذا المحور يناقش الحضور التطبيق العلمي من قبل الشباب في نشر ثقافة التسامح والسلام في المجتمعات باعتبارهم المخول لهم البناء والتنمية، وكيف ينشر الشباب هذه الثقافة على أرض الواقع وفي وسائل التواصل ومواجهة الفكر المتطرف والعنف، وكيفية مواجهة الغزو الفكر من أصحاب المذاهب المتطرفة. وأضاف قنديل، أن المحور الرابع يأتى تحت عنوان “الآليات العلمية لترسيخ دعائم التسامح والسلام في المجتمعات” ويناقش هذا المحور الإجراءات العملية والمبادرات الجديدة التي تساهم في نشر ثقافة التسامح والسلام بين أفراد والمجتمع بصفة عامة والشباب على وجه الخصوص، وكيفية تطبيقها في الأسرة والمدرسة والإعلام والشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. ويقدم المؤتمر رسالة لمتابعية مفادها استثمار الطاقات الشابة في نشر ثقافة التسامح والسلام وترسيخ دعائم التنمية والبناء ومواجهة الأفكار المتطرفة والمنحرفة. يذكر أن المؤتمر يأتى فى نسخته الحادية عشر تحت عنوان “ ملتقى الشباب العربي للتسامح والسلام” وتستضيفة جمهورية مصر العربية.

    وللمشاركة وتسجيل الحضور وضعت إدارة الملتقى وسيلتى اتصال وهما : واتساب: [email protected] إيميل: 00201066243173

    التموين الدعم سيارات الشكاوي

    عاجل