أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم برئاسة نويل لو جرايت، في بيان رسمي، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي، اليوم الجمعة، أن مسألة استئناف مسابقة الدوري أو إلغاءها تتوقف على المصلحة العامة فقط، مشيرًا إلى أن امكانية استكمال البطولة لا تزال قائمة ومن السابق لأونة إنهاء الموسم في الفترة الحالية.

وكان نويل لو جرايت رئيس الاتحاد الفرنسي قد قرر تعليق أنشطة جميع البطولات ومدارس كرة القدم ونوادي الهواة اعتبارًا من 12 مارس، وذلك لمكافحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، الذي ضرب الأراضي الفرنسية بقوة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشار الاتحاد الفرنسي خلال بيانه أن خيار استئناف المسابقات أو عدمها يتوقف على المصلحة العامة فقط، مشيرًا إلى أن إمكانية استئناف المنافسات لا تزال قائمة، وأنه السابق لأوانه إنهاء الموسم في الوقت الحالي.

وذكر الاتحاد الفرنسي، أن قرار مسألة استئناف أو إيقاف البطولة سيأخذ في الاعتبار جميع المعايير، مثل التأثير على الأندية، وظروف الاسترداد المحتملة فيما يتعلق بمعايير الصحة العامة، بالإضافة إلى شروط التحضير للاعبين.

وأكد أيضا أنه يحافظ الميزانية الكاملة المخصصة لكرة القدم للهواة هذا الموسم (86 مليون يورو)، وأنه سيتم توزيع جميع المساعدات المخطط لها، بغض النظر عن توقف الأنشطة الرياضية، كما ذكر الاتحاد في نهاية بيان، أنه هذا الأسبوع تسلمت الأندية مبلغ 6.5 مليون يورو.

وألمح إلى أن الاتحاد الفرنسي، قد يضطر لاستكمال جزئي للموسم، مع إلغاء بعض المسابقات الأخرى، وهو ما ستحدده معايير مختلفة، مثل موعد استئناف النشاط، والفترة التي يحتاجها كل فريق لتجهيز لاعبيه بدنيا.

واعتبر اتحاد الكرة الفرنسي أن خيار "الموسم الأبيض"، لن يكون منطقيا في حال عدم استكمال المنافسات، مضيفا أن ترتيب الدوري الحالي سيتم اعتماده في الجهتين، سواء القمة أو تحديد الصاعدين والهابطين.

ولفت البيان إلى أن اعتماد تاريخ انتهاء أي بطولة محلية، مرتبط بمستوى المنافسة، وهو ما يؤكد أن مسابقات الدرجات الأدنى والإقليمية وقطاعات الناشئين، لا يمكن أن تتجاوز 30 يونيو المقبل.

ويتصدر باريس سان جيرمان جدول ترتيب الدوري الفرنسي حاليا، برصيد 68 نقطة، متقدما بفارق 12 نقطة على مارسيليا الوصيف، الذي لعب مباراة أكثر.